السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العقيق اليمني
اتفهم واتقبّل انفعالك وحدّتك في الردّ على ما قلنا لأن بطلان ما عرضناه كان من البداهة بمكان لا تسمح لك ولا لغيرك تبنيه، وبما أن الصورة المكونة عندكم عنهم كانت إيجابية إلى أقصى الحدود فقد لجأتم إلى التأويل والتغيير في المعنى.
ولكن لا اتقبّل الانتقائية في الاستدلال بمواضع من الكلام لأن هذا يبعد عن الصواب.
أولاً : صرّح القوم بأنهم يعتقدون بإمكانية معرفة ذات الله وحصول الإندكاك والفناء في الذات الإلهية! فحاولت أن تبرّر لهم بأن قصدهم معرفة الصفات لا معرفة الذات ! واستشهدت بما ورد في كتاب (معرفة الله ج1 ص228) وتحديدا بعبارة: (و أمّا محصّل كلام هذا العارف الربّانيّ و نتيجته فهو: يمكن معرفة الله بصفاته، إلّا أنّه لا يمكن معرفة ذاته)
إلا أن مصنف هذا الكتاب وهو (محمد حسين الطهراني) والد (محمد محسن الطهراني) الذي يدور الموضوع حوله قد أورد هذه العبارة ورد عليها حيث وصل إلى النتيجة التالية في صفحتين فقط أي في ص 230 من نفس الكتاب حيث قال: (فلا فرق بين الذات و الصفات، فكما أن الفَناء و الاستحالة في صفاته جلّ و علا ممكنان، فإنّهما في ذاته ممكنان أيضاً)!!
فتدبّر رعاك الله !
ثانياً : كنّا قد ذكرنا صريحاً أن هذا الموضوع مختص ببيان انحرافات مدرسة معينة وسميناها بل وسمينا شخصاً معيناً وبدأنا باستعراض ما ورد في كتبه وما نقله فيها وأقر به، ولنا عودة في مواضيع أخرى لكتب والده إن شاء الله.
وأصحاب هذه المدرسة قد بيّنوا مقاصدهم بشكل واضح وجليّ كما نقلنا وسننقل.
أما الاستشهاد بالحيدري والكشميري وغيرهم فلا صلة له بالموضوع إذ لكل مدرسة من المدراس أفكارها الخاصة، فالحيدري يصرّح بما يخالفهم من أن معرفة ذات الله غير ممكنة ! وهم يقولون بإمكانية معرفته بل بحصولها بل بالفناء والاندكاك فيها والعياذ بالله !
ثالثاً: اتضح لنا من جوابكم واستنكاركم لما ذهبوا إليه رفضكم لإمكانية معرفة ذات الحق تبارك وتعالى ورفضكم لإمكانية الفناء والإندكاك فيه، وبالتالي فإن ما تذهبون إليه يختلف جذرياً عما يذهب إليه أصحاب هذه المدرسة، وبالتالي فلا حاجة للإجابة على سؤالنا الأول المذكور في مشاركاتنا السابقة.
لكن السؤال الآخر باق بانتظار جوابكم عليه :
- هل تعتقدون بالتالي أن طاعة الولي (بتعبيرهم) واجبة كطاعة النبي والإمام ؟ وأنهم يعلمون ما كان وما هو كائن ؟ وأنهم قادرون على فعل أي شيء ؟!
شعيب العاملي
الاخ العقيق اليمني
اتفهم واتقبّل انفعالك وحدّتك في الردّ على ما قلنا لأن بطلان ما عرضناه كان من البداهة بمكان لا تسمح لك ولا لغيرك تبنيه، وبما أن الصورة المكونة عندكم عنهم كانت إيجابية إلى أقصى الحدود فقد لجأتم إلى التأويل والتغيير في المعنى.
ولكن لا اتقبّل الانتقائية في الاستدلال بمواضع من الكلام لأن هذا يبعد عن الصواب.
أولاً : صرّح القوم بأنهم يعتقدون بإمكانية معرفة ذات الله وحصول الإندكاك والفناء في الذات الإلهية! فحاولت أن تبرّر لهم بأن قصدهم معرفة الصفات لا معرفة الذات ! واستشهدت بما ورد في كتاب (معرفة الله ج1 ص228) وتحديدا بعبارة: (و أمّا محصّل كلام هذا العارف الربّانيّ و نتيجته فهو: يمكن معرفة الله بصفاته، إلّا أنّه لا يمكن معرفة ذاته)
إلا أن مصنف هذا الكتاب وهو (محمد حسين الطهراني) والد (محمد محسن الطهراني) الذي يدور الموضوع حوله قد أورد هذه العبارة ورد عليها حيث وصل إلى النتيجة التالية في صفحتين فقط أي في ص 230 من نفس الكتاب حيث قال: (فلا فرق بين الذات و الصفات، فكما أن الفَناء و الاستحالة في صفاته جلّ و علا ممكنان، فإنّهما في ذاته ممكنان أيضاً)!!
فتدبّر رعاك الله !
ثانياً : كنّا قد ذكرنا صريحاً أن هذا الموضوع مختص ببيان انحرافات مدرسة معينة وسميناها بل وسمينا شخصاً معيناً وبدأنا باستعراض ما ورد في كتبه وما نقله فيها وأقر به، ولنا عودة في مواضيع أخرى لكتب والده إن شاء الله.
وأصحاب هذه المدرسة قد بيّنوا مقاصدهم بشكل واضح وجليّ كما نقلنا وسننقل.
أما الاستشهاد بالحيدري والكشميري وغيرهم فلا صلة له بالموضوع إذ لكل مدرسة من المدراس أفكارها الخاصة، فالحيدري يصرّح بما يخالفهم من أن معرفة ذات الله غير ممكنة ! وهم يقولون بإمكانية معرفته بل بحصولها بل بالفناء والاندكاك فيها والعياذ بالله !
ثالثاً: اتضح لنا من جوابكم واستنكاركم لما ذهبوا إليه رفضكم لإمكانية معرفة ذات الحق تبارك وتعالى ورفضكم لإمكانية الفناء والإندكاك فيه، وبالتالي فإن ما تذهبون إليه يختلف جذرياً عما يذهب إليه أصحاب هذه المدرسة، وبالتالي فلا حاجة للإجابة على سؤالنا الأول المذكور في مشاركاتنا السابقة.
لكن السؤال الآخر باق بانتظار جوابكم عليه :
- هل تعتقدون بالتالي أن طاعة الولي (بتعبيرهم) واجبة كطاعة النبي والإمام ؟ وأنهم يعلمون ما كان وما هو كائن ؟ وأنهم قادرون على فعل أي شيء ؟!
شعيب العاملي
تعليق