إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المسائل المستحدثة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسائل المستحدثة

    لسؤال: المسائل المستحدثة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من المعلوم بأن الشيعة الإمامية تتخذ من القرآن الكريم والسنة النبوية والمتمثلة بأهل البيت (عليهم السلام) منهجا لها في إستخراج الأحكام والمسائل الشرعية, والمقصد من ذلك أنها لا تستخدم القياس والإستنباط في إستخراج المسائل كما يستخدمه أهل السنة...
    ولكن بالنسبة للأمور المستحدثة والتي لم تكن موجودة في عهد الرسول والأئمة (عليهم السلام) وإنما ظهرت في العصور المتأخرة والحديثة, فما هي أو ما هو الأسلوب المتبع لإستخراج الحلول والمنافذ عند سماحة العلماء إن لم تكن موجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة؟
    ولكم فائق الإحترام والتقدير
    الجواب:

    في القرآن الكريم والسنة الشاملة لأقوال المعصومين (عليهم السلام) هناك قواعد كلية قد استخرجها العلماء وهذه القواعد تنطبق على كثير من المسائل الفرعية، فاذا جاءت مسألة فرعية فالفقيه يرجعها الى تلك القواعد الكلية، فان دخلت تلك المسألة تحت حكم احدى تلك القواعد افتى الفقيه بذلك. فمثلاً اذا اكتشفت مادة جديدة مسكرة والقرآن والسنة لم يشيرا الى حرمة تلك المادة لكن الفقيه عنده قاعدة كلية (بأن كل مسكر حرام) فيستطيع أن يفتي بحرمة هذه المادة طبقاً الى تلك القاعدة. وكذلك هناك قواعد عقلية كلية عامة يستطيع أن يستخدمها ويفتي على طبقها. وإذا لم توجد هناك أي قاعدة عامة يمكن ادخال المسائل المستحدثة تحتها، تصل النوبة الى الاصول العملية التي هي أيضاً قواعد مستنبطة من أقوال المعصومين (عليهم السلام)، وهذه الاصول يدخل تحتها جميع المسائل الفرعية التي لم يمكن ادخالها تحت القواعد العامة المستنبطة من القرآن والسنة أو التي لا يمكن ادخالها تحت القواعد العامة المكتشفة بحكم العقل.
    وهذه القواعد المشار اليها بقسميها (التي يحرز منها الدليل أو التي يؤخذ منها الموقف العملي) تدرس في علم أصول الفقه. فالفقيه يبحث أولاً عن الحكم الشرعي الذي يسند الى دليل استخرج من القرآن أو السنة أو العقل أو الاجماع، ويسمى الحكم المستخرج من تلك القاعدة الحكم الشرعي الظاهري. أما إذا فقدت تلك القواعد فان الفقيه يبحث عن الوظيفة العملية للمكلف عند فقد تلك الادلة المستخرجة من القرآن والسنة والعقل والاجماع، ويستطيع الفقيه الوصول الى تلك الوظيفة بأعمال تلك القواعد المسماة بالاصول العملية.
    وعليه ففي كل مسألة مستحدثة يرجع الفقيه الى القواعد التي لديه لاستخراج حكمها الشرعي الظاهري أو الوظيفة العملية اتجاهها.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X