إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السِّياسة وقضاياها الأساس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السِّياسة وقضاياها الأساس

    السِّياسة وقضاياها الأساس

    السِّياسة: ضرورتها وتعريفها
    إنّ الإنسان كائن اجتماعيّ، تسوقه متطلَّباته العاطفيَّة والاقتصاديَّة والثَّقافيَّة باتّجاه تشكيل المجتمع وعيش الحياة الجماعيَّة.

    فالأُسرة والعشيرة والقبيلة والنَّاحية والمدينة والبلد والأُمّة جميعها مظاهر متنوِّعة ومختلفة للحياة الجماعيَّة للإنسان، ودافعة لممارسة الحياة الاجتماعيَّة... وهنالك تشابك وارتباط لمصالح أبناء المجتمع ومتطلّباتهم في ظلّ الحياة الاجتماعيَّة. وبناءً على ما تقدّم، فإنّ هنالك بعض القضايا الّتي تطرأ، وتكون لها صلة بجميع أبناء المجتمع، ولا يسع أيّ فرد بمفرده أن يتَّخذ قراراً بشأنها.

    فلو أخذنا، على سبيل المثال، القبيلة، فرغم أنّ كلّ فرد يمكنه أن يقرّر بنفسه في شأن بعض المسائل، فيعمل في ضوء تشخيصه وتحديده للموقف, فإنَّ بعض الأُمور الأُخرى، من قبيل: قتال قبيلة أُخرى أو الصُّلح معها، ممَّا لا يمكنه أن يتَّخذ قراراً فردياً في شأنه, ذلك لأنّ القتال والصُّلح مقولة متعلِّقة بالجماعة كلِّها، وليست من قبيل الأُمور الشخصيَّة والفرديَّة، بحيث ينبري كلّ فرد من أبناء المجتمع ليتَّخذ ما يراه مناسباً من قرار بصورة مستقلَّة، ويعمل وفاقاً لرؤيته الشَّخصيَّة.

    17

    إنّ هذه الحقيقة الّتي تفيد بوجود سلسلة من القضايا والمعضلات الجماعيَّة، في كلّ مجتمع، صغيراً كان أم كبيراً، والّتي تتطلّب حسماً كلّياً وقرارات نهائيَّة، حثَّت الإنسان ودفعته لاستيعاب مقولة "الرئاسة". وحيثما كان مجتمع كان عنصر الرئاسة جزءاً يأبى الانفصال عنه طوال التاريخ البشريّ، وقد تعامل كلّ مجتمع، مهما كان شكله وتركيبه، مع فرد (أو أفراد)، بوصفه الرئيس، الحاكم، الأمير، الوالي، أو السلطان وأمثال ذلك، بغية إدارة شؤونه الاجتماعيَّة. ففي كلّ مجتمع هنالك فرد، أو عدد من الأفراد، من ذوي "الاقتدار السِّياسيّ"، الّذين يسعهم النهوض بمسؤوليَّة إدارة مختلف شؤون حياة ذلك المجتمع الاجتماعيَّة وتدبيرها.

    ونخلص من هذا إلى أنّه يمكن تعريف "السِّياسة"1 كالآتي: إنّ السِّياسة عبارة عن الإدارة والتدبير، واتّخاذ القرار في شأن القضايا المهمَّة للمجتمع وما يتعرَّض له من أحداث. وتشمل هذه الإدارة والتدبير حلّ المعضلات والصِّعاب، وتنظيم شؤون المجتمع، والتَّخطيط والتَّنفيذ.

    طبعاً، هناك تعريفات ومعانٍ أُخرى للسِّياسة، فعلى سبيل المثال، لو ركّزنا على الجوانب العمليَّة، لأمكننا تعريف السِّياسة بأنَّها بذل الجهود والمساعي، بغية الظَّفر بالقدرة السِّياسيَّة وحفظها، والعمل على تقويتها وترسيخها. أمّا لو اتّجهنا إلى الجوانب النَّظريَّة، فلنا أن نعرّف السِّياسة بأنَّّها البحث في شأن القدرة والسلطة السِّياسيَّة وبناء هيكليَّة الدَّولة، وإيجاد آليَّة للعلاقات المختلفة بين الدَّوائر والمؤسَّسات الحكوميَّة.

    على كلّ حال، فقد حظيت السِّياسة والأبحاث المتعلِّقة بالسُّلطة السِّياسيَّة وإدارة شؤون المجتمع باهتمام المفكرين والمعنيِّين قديماً وحديثاً.

    18

    وكتاب "الجمهوريَّة" لأفلاطون، و"السِّياسة" لأرسطو، و"المدينة الفاضلة" لأبي نصر الفارابيّ، شهادة حيّة على أنّ مقولة السِّياسة كانت هاجساً جدِّياً لدى كبار العظماء والمفكِّرين منذ قديم الزمان. وبالتأكيد، فإنّ التعقيد المطَّرد للمجتمعات البشريَّة، والتَّداخل الواسع بين مختلف الأواصر الاجتماعيَّة، وسعة حجم العلاقات السِّياسيَّة والاقتصاديَّة والثَّقافيَّة للمجتمعات البشريَّة، بعضها مع بعضها الآخر، أسبغ أهميَّة بالغة على الدِّراسات والأبحاث السِّياسيَّة، وضاعف من مداها ودائرتها وشموليَّة مباحثها.

    علم السِّياسة والفلسفة السِّياسيَّة
    هناك العديد من القضايا المنضوية تحت عنوان السِّياسة. وتشير كلّ مفردة من المفردات، من قبيل: "علم السِّياسة"، و"الفلسفة السِّياسيَّة"، و"الإيديولوجيَّة السِّياسيَّة"، و"التحليل السِّياسي" وأمثالها، إلى فرع من الدِّراسات والأبحاث في المجالات والصعد المتعلِّقة بالسِّياسة. ويختصّ بعض هذه الدراسات بالمباحث الملموسة والعمليَّة، بينما ينطوي بعضها الآخر على جوانب نظريَّة ومبانٍ أُصوليَّة. وسرُّ هذا التنوُّع والتشعُّب يكمن في قضيَّة مهمَّة، وهي أنّ التساؤلات والهواجس السِّياسيَّة غاية في التنوُّع والاختلاف، ولا يستطيع فرع من العلوم السِّياسيَّة تلبية جميع متطلّباتها والردّ على جميع الأسئلة المطروحة في شأنها. فالبعد العملي هو الغالب على بعض الاستفسارات والهواجس السِّياسيَّة.

    على سبيل المثال: لو أراد عالم في العلوم السِّياسيّة، أو أحد السَّاسة، أو زعيم سياسيّ، أن يعرّف الموقف الّذي ينبغي أن يتَّخذه في علاقاته السِّياسيَّة مع بلدان الجوار وساسة بلد معيّن، فماذا عليه أن يفعل؟ وكيف ينظِّم علاقاته الدَّوليَّة على الصَّعيد العالميّ؟

    لتحقيق هذا الغرض، عليه أن يمتلك رؤية جامعة واضحة لأقطاب القوى السِّياسيَّة على الصَّعيدين: الدَّوليّ والعالميّ، كما ينبغي أن يكون لديه تقييم واقعيّ لمدى فاعليَّة

    19

    القوى السِّياسيَّة على الصَّعيد الإقليميّ. وما إن يتعرَّف إلى الأوضاع الدَّوليَّة والإقليميَّة السَّائدة حتى ينفتح على أهدافه السِّياسيَّة ومصالحه القوميَّة، ويحدِّد بمنتهى الدِّقة ما ينشده من أهداف سياسيَّة على المديين القريب والبعيد.

    وهنا يأتي دور المرحلة التَّالية المتمثِّلة بالوصول إلى الأهداف السِّياسيّة من طريق التَّنظير والتَّخطيط السِّياسيَّين الشَّاملين، ومن ثمَّ تنفيذ المشاريع والخطط السِّياسيَّة بدقَّة وإمعان. ولهذه الدراسات السِّياسيَّة، ذات الجانب العمليّ، صلةٌ وطيدة ببعض الاختصاصات والفروع، مثل: "علم السِّياسة"، و"التَّحليل السِّياسيّ" و"الدِّراسات الاستراتيجيَّة". وإجادة هذه الفنون والفروع من شأنها الإجابة عن تلك التساؤلات والهواجس المشار إليها.

    ولطائفة أُخرى من تساؤلاتنا السِّياسيَّة بُعد نظريّ أُصوليّ، ذلك أنَّها تعدُّ أعمق أساساً وأكثر أصالة، مقارنة بالهواجس العمليَّة لعالم السِّياسة.

    ونشير، هنا، إلى نماذج من هذه التَّساؤلات: تُرى ما الحاجة أساساً إلى الدَّولة والحكومة؟ من هم الّذين يحقّ لهم إدارة الدَّولة؟ لم تجب طاعة الحكَّام وأصحاب النفوذ والسُّلطة السِّياسيّة؟ ما هي وظائف الحكَّام إزاء الشَّعب والمواطنين؟ ما هي الأهداف الّتي ينبغي أن تسعى الحكومة إلى تحقيقها؟ إلامَ يستند حقّ الدَّولة والحكومة في تحديد حرِّيَّات الأفراد؟ هل على الحكومة وحدها أن تقوم بأعباء أمن الشعب ورفاهه المادي أو أن هناك مسؤولين آخرين عن سعادة المجتمع وخيره؟ ما تعريف خير المجتمع وسعادته؟ وما هي المعايير المعتمدة لتحديدهما؟ ما مدى أهميَّة العدالة الاجتماعيَّة في اتّخاذ القرارات وإدارة شؤون المجتمع؟ لو تعارضت العدالة الاجتماعيَّة مع الحرِّيات الاقتصاديَّة والفرديَّة، فأيّهما تتقدَّم على الأُخرى؟
    هذا النَّوع من التَّساؤلات الأساس والجذريَّة، يتمُّ بحثه في "الفلسفة السِّياسيَّة". والمذاهب السِّياسيَّة المختلفة الّتي نعبِّر عنها بـ "الإيديولوجيات السِّياسيَّة" إنّما تتبلور في ضوء ما تقدِّمه من إجابة عن هذه الأسئلة. بعبارة أُخرى: كلّ نزعة، أو إيديولوجيَّة

    20

    سياسيَّة، تقوم على أساس فلسفتها السِّياسيَّة الخاصّة بها. على سبيل المثال: إنّ "اللِّيبراليَّة"، بوصفها مذهباً وإيديولوجيَّة سياسيَّة، لها إجاباتها الخاصّة بها عن هذه الأسئلة، والّتي تختلف تماماً في بعض الجوانب مع المذهب السِّياسيّ الآخر المعروف بـ "الاشتراكيَّة".

    فاللِّيبراليَّة تتبنَّى الفرديَّة والحرِّيات الاقتصاديَّة والثَّقافيَّة، وتدافع عنها، وتؤمن بضرورة عدم الحدِّ من الحرِّيات الاقتصاديَّة وعدم تقييد الملكيَّة الفرديَّة، تحت طائلة العدالة الاجتماعيَّة، كما تتبنَّى ضرورة محدوديَّة صلاحيَّات الدَّولة، وترى أنَّه لا بدَّ لهذه الدَّولة من أن تقتصر في مَهمَّاتها على إشاعة الرفاهيَّة، وبسط الأمن والاستقرار، وحماية الأُطر الأساس لحقوق الإنسان، وتفويض بعض المقولات من قبيل: السعادة والخير والأُمور المعنويَّة والأخلاق، للحياة الفرديَّة للناس، ولا يمكن استيعابها ضمن إطار مهمَّات الدَّولة والحكومة.

    وفي المقابل، هناك المدرسة الاشتراكيَّة الّتي تولي العدالة الاجتماعيَّة أقصى قيمة، وترى ضرورة الالتزام بها من جانب الدَّولة والحكومة، وترى أنَّه لا بدَّ من أن تخضع الحرِّيات الاقتصاديَّة لسلطة الدَّولة، ولا بدَّ من أن تحدَّد الملكيَّة الفرديَّة، وربما تزول بالمرة. وهنا، لا بدَّ من الإشارة إلى مسألتين:

    الأُولى: إنّ حالة التجدُّد والتحوُّل تكتنف، على الدوام، العديد من القضايا والمسائل المتعلِّقة بعلم السِّياسة والتَّحليل السِّياسيّ والدِّراسات الإستراتيجيَّة، تبعاً لتغيُّر علاقات القوى على الصَّعيد العالميّ وتجدُّدها، وارتباك المعادلات السِّياسيَّة الإقليميَّة والعالميَّة بفعل العوامل الاقتصاديَّة والثَّقافيَّة والسِّياسيَّة. وبالنتيجة، يرى علماء علم السِّياسة والمنظّرون السِّياسيُّون أنفسهم دائماً في مواجهة التَّساؤلات المستجدَّة والحديثة, بينما تتمتَّع القضايا والمسائل المتعلّقة بالفلسفة السِّياسيَّة بالثَّبات. وهناك أسئلة أساس ومتجذِّرة خاصّة قد شغلت أذهان فلاسفة السِّياسة وزعماء المدارس والمذاهب السِّياسيَّة

    21

    وأفكارهم. والأجوبة الخاصّة الّتي يسوقها كلّ فيلسوف سياسيّ، أو كلّ مذهب سياسيّ، عن تلك التساؤلات، إنّما ترتسم من خلالها أُطر المذهب السيِّاسيّ وأُسسه ومبادئه. وهذه المذاهب والإيديولوجيات السِّياسيَّة لا يعتريها أيّ تحوُّل أو تغيُّر نتيجة التقلُّبات والتغيُّرات اليوميَّة للعلاقات السِّياسيَّة بين الدُّول، واستقطاب مراكز القوى العالميَّة.

    الثانية: يندرج الكثير من التَّساؤلات ضمن دائرة الفلسفة السِّياسيَّة. وكما أشرنا سابقاً، فإنّ معالم المذهب السِّياسيّ تتَّضح من خلال الإجابات عن هذه التَّساؤلات، وبذلك يتميَّز بعضها عن بعضها الآخر. وفي هذا الضوء، لا بدَّ من الالتفات إلى أنّ هذا الكلام لا يعني انعدام الوجوه المشتركة بين الإيديولوجيات السِّياسيَّة المختلفة، ولا يعني، كذلك، أنّ هناك اختلافاً جذرياً بينها في رؤيتها إلى جميع قضايا الفلسفة السِّياسيَّة. فلعلّ سبب تميُّز مذهب سياسي من سائر المذاهب الأُخرى يعزى إلى الاختلاف في جانب من المباحث المرتبطة بالفلسفة السِّياسيَّة، بينما يتَّفق في جوانب أُخرى مع سائر المذاهب السِّياسيَّة. فعلى سبيل المثال، يشترك المذهبان الاشتراكيّ الديمقراطيّ والليبراليّ الديمقراطيّ، بوصفهما إيديولوجيتين متنافستين، في مسألة الديمقراطيَّة، واعتماد آراء الشَّعب أساساً لشرعيَّة النِّظام السِّياسيّ، ما يعني أنَّه لا بدَّ من أن يُنتخب الحكَّام وأصحاب الزعامات السَّياسيّة من قبل الأُمّة عن طريق صناديق الاقتراع. ويختلفان في قضيَّة كون أحدهما يركّز على العدالة الاجتماعيَّة، والآخر يؤكّد على الحرِّيَّة والملكيَّة الفرديَّة، وأحدهما على أصالة المجتمع، والآخر على أصالة الفرد.

    22

    الخلاصة


    1ـ مقولة الرِّئاسة أمر يأبى الانفصال عن المجتمع البشريّ، وكلّ مجتمع يقرّ بالحاكميَّة السِّياسيَّة لفرد أو عدّة أفراد بغية إدارة شؤونه.

    2ـ حظيت السِّياسة، بوصفها تدبير شؤون الأفراد والمجتمع، باهتمام المفكِّرين منذ القدم.

    3ـ لعالم السِّياسة عدة أبعاد، من هنا كانت له عدَّة فروع وتخصُّصات في العلم والمعرفة تعالج قضاياه ومسائله.

    4ـ يولي علم السِّياسة، والتَّحليل السِّياسيّ، والدِّراسات السِّياسيَّة الاستراتيجيَّة، أهميَّةً فائقة للأبحاث السِّياسيَّة العمليَّة.

    5ـ تتكفَّل الفلسفة السِّياسيَّة بالأبحاث النَّظريَّة لعالم السِّياسة.

    6ـ تقوم كلّ مدرسة وإيديولوجيَّة سياسيَّة على أساس فلسفة سياسيَّة معيّنة.

    7ـ تواجه الدِّراسات العمليَّة، على الصعيد السِّياسي، عادةً، القضايا والموضوعات الحديثة والمتجدِّدة، بينما تمتاز الموضوعات والمباحث المتعلِّقة بالفلسفة السِّياسيَّة وجلّ المسائل الأساس بالثَّبات.

    8ـ ربَّما تتّفق وجهات نظر مختلف المذاهب السِّياسيَّة في شأن الأبحات المتعلِّقة بالفلسفة السِّياسيَّة.


    الأسئلة

    1ـ ما سرّ الرغبة الّتي تبديها المجتمعات البشريَّة في قبول مقولة الرئاسة والحاكميَّة السياسيَّة؟

    2ـ عرِّف السِّياسة.

    3ـ أيّ فرع من الدِّراسات السِّياسيَّة يختصُّ بدراسة الجوانب السِّياسيَّة العمليَّة؟

    4ـ أذكر بعض التساؤلات الّتي يردّ عليها في الفلسفة السِّياسيَّة.

    5ـ ما هي القضايا الّتي تتبنَّاها اللِّيبراليَّة بوصفها مدرسةً سياسيَّة؟

    6ـ ما هو الفرع، في الدراسات السِّياسيَّة، الّذي يتأثَّر بالتطوُّرات اليوميَّة السِّياسيَّة والاقتصاديَّة؟


    هوامش

    1- السِّياسة مأخوذة من مادة "سوس"، وتعني لغوياً الرئاسة والتربية والجزاء والعقاب والتصدّي لشؤون الرَّعية.
    قال ابن منظور: "السوس: الرياسة، يقال: ساسوهم سوساً ... وساس الأمر سياسة: قام به...". لسان العرب 6: 108 مادة "سوس".
    وقال الفيروزآبادي: "سست الرعية سياسة: أمرتها ونهيتها.... سوس فلان أمر الناس...صُيِّر ملكاً". القاموس المحيط: 710 مادة "سوس".
    كما وردت للسياسة عدّة معانٍ اصطلاحية في معاجم السِّياسة، نشير هنا إلى بعضها:
    السِّياسة: فنّ حكومة المجتمعات البشرية؛ وهي اتّخاذ القرار في شأن مختلف القضايا السِّياسيَّة؛ وهي سلسلة التدابير الّتي تتّخذها الحكومة لإدارة شؤون البلاد؛ وهي علم السلطة الّتي تمارسها الدَّولة لضمان النِّظام الاجتماعيّ.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X