قراءة نقدية لمشروع فيلم يوم العذاب (2) - بقلم أحد الياسرية: قاسم حسن وهذا حسابه:
https://www.facebook.com/profile.php...51890&fref=ufi
((( الفرق بين التكلفة المعلنة والتكاليف الحقيقية )))
قال ( عليه السلام ) : " من لم يعرف الموارد أعيته المصادر " .
جمع ( عليه السلام ) في هذه الجملة ما يوجب السعادة والشقاء ، فإن من لم يعرف ما يرد عليه من قول وعمل ، لا يعلم المصالح والمفاسد ، والمضار والمنافع التي تصدر من الموارد ، كمن يمشي في ظلمات لا يدري ما يضع قدمه عليه ، وأما من عرف الموارد فهو على بصيرة واستعداد للمصادر .
منهاج الصالحين لآية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني المجلد 1 الصفحة 442
بدأ سماحة الشيخ الحبيب بطرح مشروع الفيلم وقدر التكلفة الإجمالية لإنتاجه بخمسة مليون جنيه استرليني وهو ما يعادل سبعة مليون ومائة ألف دولار فقط. وبعد أن سمع كلام الإخوة بأن هذا المبلغ لن يصنع شيئا في السينما العالمية قال بأن الخمسة مليون هي تقريبية وسوف يدعو إلى حملة ثانية وثالثة لجمع تبرعات أكثر إن لزم الأمر.
لكنه مع هذا لم يغير المبلغ الأصلي المعلن عنه إلى عشرة أو عشرين مليون جنيه استرليني وأبقاه على حاله يعني خمسة مليون جنيه فقط!!!
والآن ننظر إلى الواقع الموجود في تكلفة الأفلام السينمائية العالمية:
من عام ١٩٩٠ إلى الآن أنتجت الاستوديوهات العالمية ثلاثمائة وأربعة وعشرين فيلما تكلفة إنتاج الفيلم الواحد تتراوح من مائة مليون دولار إلى أربعمائة وخمسة وعشرين مليون دولار.
وأقل هذه الأفلام تكلفة وهي مائة مليون دولار يكون أكثر من أربعة عشر ضعف ما قدره الشيخ الحبيب لفيلم يوم العذاب إذا حسبنا الخمسة مليون جنيه تعادل سبعة مليون ومائة ألف دولار.
وهنا لابد من ملاحظة تغيير القوة الشرائية للمائة مليون دولار من عام ١٩٩٠ وإلى الآن والذي يعادل الآن أكثر من مائة وخمسة وثمانين مليون دولار.
ومن عام ١٩٨٠ وإلى الآن أنتجت الاستوديوهات العالمية ما يناهز الألف ومائتين فيلما تكلفة إنتاج الفيلم الواحد تتراوح من خمسة وثلاثين مليون دولار إلى مائة مليون دولار.
وخمسة وثلاثين مليون دولار يكون خمسة أضعاف ما قدره الشيخ الحبيب لإنتاج فيلم يوم العذاب.
والقوة الشرائية لمائة مليون دولار في عام ١٩٨٠ قد تغيرت إلى أكثر من مائتين وتسعين مليون دولار في هذا العام.
ومن عام ١٩٦٠ وإلى الآن أنتجت الاستديوهات العالمية أكثر من ألف ومائتين وخمسين فيلما تكلفة إنتاج الفيلم الواحد تتراوح من سبعة عشر مليون ومائتين ألف دولار (وهو ضعف ما قدره الشيخ الحبيب لفيلم يوم العذاب) وخمسة وثلاثين مليون دولار.
والقوة الشرائية لسبعة عشر مليون ومائتين ألف دولار في عام ١٩٦٠ قد تغيرت إلى زهاء مائة وتسعة وثلاثين مليون دولار في هذا العام.
*****
إنتاج فيلم الرسالة باللغة الإنجليزية في عام 1977 كلف عشرة مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من أربعين مليون دولار اليوم، وهو تقريبا ستة أضعاف ما قدره الشيخ الحبيب لفيلم يوم العذاب.
إنتاج فيلم آلام المسيح في عام 2004 كلف ثلاثين مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من ثمانية وثلاثين مليون دولار اليوم، وهو أكثر من خمسة أضعاف ما قدره الشيخ الحبيب لفيلم يوم العذاب.
ذكرت تكلفة إنتاج هذين الفيلمين لأن الشيخ الحبيب ذكرهما وقال بأن فيلم يوم العذاب يجب أن يكون على الأقل في مستوى هذين الفيلمين، لكنه لم يؤشر إلى تكلفة إنتاجهما!!!
*****
تكلفة إنتاج الفيلم العالمي ليست التكلفة الوحيدة أو التكلفة الكبرى للفيلم بل تكلفة تسويقه عادة تطغى على تكلفة الإنتاج، وهذه من المعلومات الضرورية المهمة التي لم يذكرها سماحة الشيخ الحبيب.
فمثلا في عام 1980 كان متوسط تكلفة التسويق لفيلم متوسط في أمريكا وحدها وليس في مجموع الدول الغربية أربعة مليون وثلاثمائة ألف دولار، أي ما يعادل ثلاثة عشر مليون دولار الآن باعتبار تغيير القوة الشرائية. لكن الآن متوسط تكلفة التسويق للفيلم المتوسط الحجم هو أكثر من أربعين مليون دولار لأمريكا وحدها.
وانتبهوا أن الأربعين مليون دولار هو تكلفة تسويق فيلم متوسط الحجم الذي عادة لا يصبح فيلما عالميا، بينما سماحة الشيخ يهدف إلى فيلم عالمي وفي الصدارة ووو فلن يصل إلى هدفه حتى مع أربعين مليون دولار للتسويق فقط وفي أمريكا لوحدها دون العالم الغربي.
*****
توزيع الفيلم أيضا مكلف جدا مثل إنتاجه وتسويقه، ولن يرى الفيلم أحد من دون توزيعه كما هو واضح. وتوزيع الفيلم لا يعني تسجيله على القرص أو توصيله إلى دور السينما ووو فقط.
والتوزيع يأكل بين خمسة وعشرين إلى ستين بالمائة من أرباح الفيلم. والمشكلة تظهر عندما لا تكون شركات التوزيع مطمئنة من أن الفيلم سيجذب الجمهور الكافي لتؤمن أرباحها، وفي هذه الحالة سوف يبقى الفيلم في الاستوديو، أو تدفع الأسعار الباهضة إلى شركات توزيع غير معروفة من جيب المتبرعين الشيعة بدل أن تخصم من أرباح الفيلم لأن الشركات المعروفة تخاف على اسمها ولن تغامر بتوزيع فيلم لا يجذب المشاهدين.
ولتأخذوا فكرة من ضخامة مشكلة التوزيع اعرفوا أن بعض الأفلام العالمية جلبت لأصحابها أكثر من ملياري دولار من الأرباح، فعلى هذا المقياس كان يجب أن يحسب الشيخ الحبيب.
والفيلمان اللذان ذكرهما الشيخ الحبيب، الأول آلام المسيح جنى من الأرباح إلى الشهر الثالث من عام 2011 مبلغ ستمائة وإثنى عشر مليون دولار، بينما الثاني فيلم الرسالة باللغة الانجليزية حصد حوالي خمسة عشر مليون دولار فقط.
*****
تكلفة إنتاج الأفلام العالمية تتصاعد بمرور الزمن لعدة أسباب منها تصاعد أجور الممثلين والمخرجين ووو، فالمخرج ستيفن سبيلبرغ يحصل سنويا على حوالي مائة وخمسين مليون دولار، فيما حصل روبيرت داوني على ثمانين مليون دولار لتمثيله في آيرون مان.
*****
كما رأيتم فإن مبلغ خمسة مليون باوند أو عشرة مليون أو حتى عشرين مليون باوند لا يصنع شيئا في السينما العالمية خصوصا لفيلم يراد له الصدارة في كل الجوانب وحيازة الجوائز ووو .
*****
وبغض النظر عن كيفية محاسبة الشيخ الحبيب لأرقامه، لكنها لا تتطابق أبدا مع الواقع الموجود.
وأظن بأنه لم يجر بحثا أصلا عن التكاليف المتطلبة ووو وقرر من نفسه بأنه يحتاج إلى حوالي خمسة مليون جنيه لإنجاز مشروعه. وإذا بحث عن الأرقام والتكاليف فلماذا صور للمتبرع بأن الفيلم سوف ينتج بهذا المبلغ الضئيل، وجعل المتبرع يعتقد بإمكان إنجاز المشروع ليأخذ من قوت أهله ويتبرع؟
إذا كان الناس يعرفون الفرق الوسيع بين المبلغ الذي طلبه الشيخ الحبيب وبين المبلغ المطلوب الواقعي فما كانوا يفكرون في التبرع لأنهم سوف يرون عدم إمكانية إنجازه. مثلا إذا قلنا بأننا نستطيع إدخال اسم أهل البيت إلى كل بيت في العالم لكنه يتطلب خمسمائة مليون جنيه استرليني، فهل يفكر أي شخص للتبرع لنا؟ إذن يجب علينا أن نستدرج المتبرع المسكين ونصور التكلفة له بصورة أصغر من حجمها الأصلي ونصور إمكانية إنجاز المشروع للمتبرع بصورة أكبر من حجمها الطبيعي، ليتشجع على التبرع.
*****
سوف تكون نتيجة هذا المشروع نظرا من الزاوية المالية، إنتاج فيلم دون المستوى المعلن عنه ومن دون مخرج وممثلين عالميين، وبذلك سوف لن يعرض في السينماهات ووو.
وبالتالي يكون الشيخ الحبيب صرف الملايين على فيلم سوف يبث فقط على قناة فدك وقناة صوت العترة.
فهذه الأموال التي تبرع ببعضها فقراؤنا المحبين لأهل البيت المبغضين لأعدائهم تكون قد صرفت في سبيل فيلم تشاهده الآلاف فقط بدلا عن الملايين. وربما لا يتم إنتاجه أصلا وتبقى التبرعات في حسابات هيئة خدام المهدي إلى يوم ظهوره المبارك.
https://www.facebook.com/profile.php...51890&fref=ufi
((( الفرق بين التكلفة المعلنة والتكاليف الحقيقية )))
قال ( عليه السلام ) : " من لم يعرف الموارد أعيته المصادر " .
جمع ( عليه السلام ) في هذه الجملة ما يوجب السعادة والشقاء ، فإن من لم يعرف ما يرد عليه من قول وعمل ، لا يعلم المصالح والمفاسد ، والمضار والمنافع التي تصدر من الموارد ، كمن يمشي في ظلمات لا يدري ما يضع قدمه عليه ، وأما من عرف الموارد فهو على بصيرة واستعداد للمصادر .
منهاج الصالحين لآية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني المجلد 1 الصفحة 442
بدأ سماحة الشيخ الحبيب بطرح مشروع الفيلم وقدر التكلفة الإجمالية لإنتاجه بخمسة مليون جنيه استرليني وهو ما يعادل سبعة مليون ومائة ألف دولار فقط. وبعد أن سمع كلام الإخوة بأن هذا المبلغ لن يصنع شيئا في السينما العالمية قال بأن الخمسة مليون هي تقريبية وسوف يدعو إلى حملة ثانية وثالثة لجمع تبرعات أكثر إن لزم الأمر.
لكنه مع هذا لم يغير المبلغ الأصلي المعلن عنه إلى عشرة أو عشرين مليون جنيه استرليني وأبقاه على حاله يعني خمسة مليون جنيه فقط!!!
والآن ننظر إلى الواقع الموجود في تكلفة الأفلام السينمائية العالمية:
من عام ١٩٩٠ إلى الآن أنتجت الاستوديوهات العالمية ثلاثمائة وأربعة وعشرين فيلما تكلفة إنتاج الفيلم الواحد تتراوح من مائة مليون دولار إلى أربعمائة وخمسة وعشرين مليون دولار.
وأقل هذه الأفلام تكلفة وهي مائة مليون دولار يكون أكثر من أربعة عشر ضعف ما قدره الشيخ الحبيب لفيلم يوم العذاب إذا حسبنا الخمسة مليون جنيه تعادل سبعة مليون ومائة ألف دولار.
وهنا لابد من ملاحظة تغيير القوة الشرائية للمائة مليون دولار من عام ١٩٩٠ وإلى الآن والذي يعادل الآن أكثر من مائة وخمسة وثمانين مليون دولار.
ومن عام ١٩٨٠ وإلى الآن أنتجت الاستوديوهات العالمية ما يناهز الألف ومائتين فيلما تكلفة إنتاج الفيلم الواحد تتراوح من خمسة وثلاثين مليون دولار إلى مائة مليون دولار.
وخمسة وثلاثين مليون دولار يكون خمسة أضعاف ما قدره الشيخ الحبيب لإنتاج فيلم يوم العذاب.
والقوة الشرائية لمائة مليون دولار في عام ١٩٨٠ قد تغيرت إلى أكثر من مائتين وتسعين مليون دولار في هذا العام.
ومن عام ١٩٦٠ وإلى الآن أنتجت الاستديوهات العالمية أكثر من ألف ومائتين وخمسين فيلما تكلفة إنتاج الفيلم الواحد تتراوح من سبعة عشر مليون ومائتين ألف دولار (وهو ضعف ما قدره الشيخ الحبيب لفيلم يوم العذاب) وخمسة وثلاثين مليون دولار.
والقوة الشرائية لسبعة عشر مليون ومائتين ألف دولار في عام ١٩٦٠ قد تغيرت إلى زهاء مائة وتسعة وثلاثين مليون دولار في هذا العام.
*****
إنتاج فيلم الرسالة باللغة الإنجليزية في عام 1977 كلف عشرة مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من أربعين مليون دولار اليوم، وهو تقريبا ستة أضعاف ما قدره الشيخ الحبيب لفيلم يوم العذاب.
إنتاج فيلم آلام المسيح في عام 2004 كلف ثلاثين مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من ثمانية وثلاثين مليون دولار اليوم، وهو أكثر من خمسة أضعاف ما قدره الشيخ الحبيب لفيلم يوم العذاب.
ذكرت تكلفة إنتاج هذين الفيلمين لأن الشيخ الحبيب ذكرهما وقال بأن فيلم يوم العذاب يجب أن يكون على الأقل في مستوى هذين الفيلمين، لكنه لم يؤشر إلى تكلفة إنتاجهما!!!
*****
تكلفة إنتاج الفيلم العالمي ليست التكلفة الوحيدة أو التكلفة الكبرى للفيلم بل تكلفة تسويقه عادة تطغى على تكلفة الإنتاج، وهذه من المعلومات الضرورية المهمة التي لم يذكرها سماحة الشيخ الحبيب.
فمثلا في عام 1980 كان متوسط تكلفة التسويق لفيلم متوسط في أمريكا وحدها وليس في مجموع الدول الغربية أربعة مليون وثلاثمائة ألف دولار، أي ما يعادل ثلاثة عشر مليون دولار الآن باعتبار تغيير القوة الشرائية. لكن الآن متوسط تكلفة التسويق للفيلم المتوسط الحجم هو أكثر من أربعين مليون دولار لأمريكا وحدها.
وانتبهوا أن الأربعين مليون دولار هو تكلفة تسويق فيلم متوسط الحجم الذي عادة لا يصبح فيلما عالميا، بينما سماحة الشيخ يهدف إلى فيلم عالمي وفي الصدارة ووو فلن يصل إلى هدفه حتى مع أربعين مليون دولار للتسويق فقط وفي أمريكا لوحدها دون العالم الغربي.
*****
توزيع الفيلم أيضا مكلف جدا مثل إنتاجه وتسويقه، ولن يرى الفيلم أحد من دون توزيعه كما هو واضح. وتوزيع الفيلم لا يعني تسجيله على القرص أو توصيله إلى دور السينما ووو فقط.
والتوزيع يأكل بين خمسة وعشرين إلى ستين بالمائة من أرباح الفيلم. والمشكلة تظهر عندما لا تكون شركات التوزيع مطمئنة من أن الفيلم سيجذب الجمهور الكافي لتؤمن أرباحها، وفي هذه الحالة سوف يبقى الفيلم في الاستوديو، أو تدفع الأسعار الباهضة إلى شركات توزيع غير معروفة من جيب المتبرعين الشيعة بدل أن تخصم من أرباح الفيلم لأن الشركات المعروفة تخاف على اسمها ولن تغامر بتوزيع فيلم لا يجذب المشاهدين.
ولتأخذوا فكرة من ضخامة مشكلة التوزيع اعرفوا أن بعض الأفلام العالمية جلبت لأصحابها أكثر من ملياري دولار من الأرباح، فعلى هذا المقياس كان يجب أن يحسب الشيخ الحبيب.
والفيلمان اللذان ذكرهما الشيخ الحبيب، الأول آلام المسيح جنى من الأرباح إلى الشهر الثالث من عام 2011 مبلغ ستمائة وإثنى عشر مليون دولار، بينما الثاني فيلم الرسالة باللغة الانجليزية حصد حوالي خمسة عشر مليون دولار فقط.
*****
تكلفة إنتاج الأفلام العالمية تتصاعد بمرور الزمن لعدة أسباب منها تصاعد أجور الممثلين والمخرجين ووو، فالمخرج ستيفن سبيلبرغ يحصل سنويا على حوالي مائة وخمسين مليون دولار، فيما حصل روبيرت داوني على ثمانين مليون دولار لتمثيله في آيرون مان.
*****
كما رأيتم فإن مبلغ خمسة مليون باوند أو عشرة مليون أو حتى عشرين مليون باوند لا يصنع شيئا في السينما العالمية خصوصا لفيلم يراد له الصدارة في كل الجوانب وحيازة الجوائز ووو .
*****
وبغض النظر عن كيفية محاسبة الشيخ الحبيب لأرقامه، لكنها لا تتطابق أبدا مع الواقع الموجود.
وأظن بأنه لم يجر بحثا أصلا عن التكاليف المتطلبة ووو وقرر من نفسه بأنه يحتاج إلى حوالي خمسة مليون جنيه لإنجاز مشروعه. وإذا بحث عن الأرقام والتكاليف فلماذا صور للمتبرع بأن الفيلم سوف ينتج بهذا المبلغ الضئيل، وجعل المتبرع يعتقد بإمكان إنجاز المشروع ليأخذ من قوت أهله ويتبرع؟
إذا كان الناس يعرفون الفرق الوسيع بين المبلغ الذي طلبه الشيخ الحبيب وبين المبلغ المطلوب الواقعي فما كانوا يفكرون في التبرع لأنهم سوف يرون عدم إمكانية إنجازه. مثلا إذا قلنا بأننا نستطيع إدخال اسم أهل البيت إلى كل بيت في العالم لكنه يتطلب خمسمائة مليون جنيه استرليني، فهل يفكر أي شخص للتبرع لنا؟ إذن يجب علينا أن نستدرج المتبرع المسكين ونصور التكلفة له بصورة أصغر من حجمها الأصلي ونصور إمكانية إنجاز المشروع للمتبرع بصورة أكبر من حجمها الطبيعي، ليتشجع على التبرع.
*****
سوف تكون نتيجة هذا المشروع نظرا من الزاوية المالية، إنتاج فيلم دون المستوى المعلن عنه ومن دون مخرج وممثلين عالميين، وبذلك سوف لن يعرض في السينماهات ووو.
وبالتالي يكون الشيخ الحبيب صرف الملايين على فيلم سوف يبث فقط على قناة فدك وقناة صوت العترة.
فهذه الأموال التي تبرع ببعضها فقراؤنا المحبين لأهل البيت المبغضين لأعدائهم تكون قد صرفت في سبيل فيلم تشاهده الآلاف فقط بدلا عن الملايين. وربما لا يتم إنتاجه أصلا وتبقى التبرعات في حسابات هيئة خدام المهدي إلى يوم ظهوره المبارك.
تعليق