إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زواج المتعة +موضوع حلال ام حرام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زواج المتعة +موضوع حلال ام حرام

    ماهو تعريف زواج المتعة لديكم ؟ وما هي شروطه ؟ وما هو حكمة مع الدليل؟

    مع التحية

  • #2


    ادخل هدا الرابط ... به كل ما تحتاجه ........

    http://www.aqaed.com/ejabe/mim/mote/index.html


    دعائي .

    تعليق


    • #3
      أجاز علماءكم زواج المتعة كما هو في الرابط

      ولكن .. ماهو رأيك يابو هادي وغيرك من الشباب في هذا المنتدى؟ هل ترى انه من المعقول عمل هذا الشيء

      اقصد بذلك : هل من المعقول ان تتزوج البنت البكر او المطلقة من شخص لمدة يوم او اسبوع او شهر (لأجل محدود) ثم يفسخ العقد!!! اذا كان ذلك معقولا ، فهل ترضاه ان يحصل لأخواتك؟؟

      اذا لم تكن راضيا او مقتنعا بأن يحصل ذلك لأخواتك او بناتك ، فكيف ترضاه على اخواتنا الشيعة ؟

      المجال مفتوح لأي شخص بالمشاركة وليس مخصوصا لأخي بو هادي يحفظه الله

      شكرا لكم

      تعليق


      • #4
        انصحك بقرائة هدا الكتاب ان كنت لم تقتنع بمشروعية هدا الزواج ..الادلة كلها من مصادركم .. وهو تأليف السيد علي الميلاني .......

        http://www.aqaed.com/shialib/books/a...26.html#veto03


        سؤال يطرح دائما على الشيعة هل تقبل ان تطبقها على نفسك ؟؟!!

        زواج المتعة هو زواج مباح و ليس واجب ( فرض ) ، اي ان الانسان ليس ملزم بالقيام به ..... لو تقدم احد و ( وعرفت ) انه يريد الزواج من اختي زواج مؤقت سأرفض ... رفضي ليس معناه اني ارفض حكم الله ....

        اوضح لك .... مثلاً لو اراد زوج اختي الزواج على اختي سأرفض بشدة .... كدلك الامر لو يتقدم متزوج يريد الزواج من اختي سأرفض بشدة ايضاَ ... انا هنا لا ارفض تعدد الزوجات وانما ارفضه على اختي لان مباح و ليس واجب .......

        اسألك هنا .... تخيل لو ان والد صديق لك توفى ... وتقدم رجل لأمه يريد الزواج منها ....... هل سيقبل صديقك ؟؟؟ ..... الاسلام يبيح زواج الارمله ...... و لكن معظم المسلمين يرفضون قطعاً زواج امهاتهم ...... و رفضهم هنا ليس رفضاً لتشريع الله ..... لانهم يرون ان هدا الزواج مباح و ليس واجب ..... وهم لا يريدونه فالله لم يجبرهم عليه ...

        اتمنى ان تكون الفكرة وضحت لكم ...

        تعليق


        • #5
          الاخ الكريم طلال

          هل تتفق معنا ان زواج المتعة كان في بداية الاسلام حلال-على أقل تقدير- ،هذا السؤال بداية النقاش إن شاء الله تعالى.

          تعليق


          • #6
            الأخ بو هادي

            كل انواع الزواج حلال .. سواء بمتعة او غيره

            ولكن فكرة زواج المتعة غير مقنعة لأنها اقرب الى الزنا والا لماذا لا ترغب ان تزوج اختك او ابنتك على كذا شخص زواج متعة !!!!! ولو تقدم لها شخص واحد بغرض زواج دائم فلا ترفض اذا كان هذا الشخص ذا خلق ودين.

            انصحك بقراءة هذا اللنك

            http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy00751.htm

            وهذا الرابط ايضا

            http://www.almanhaj.com/article.php?ID=238

            شكرا لك

            تعليق


            • #7
              الأخ أزاد اسكندر

              منطقيا انا لست مقتنع بهذا الزواج سواء قبل الاسلام او بعده لأن هذا النوع من الزواج في مجملة اقرب الى الزنا

              الله عطانا عقولا كي نفكر بها وليس كي نتبع ما يقوله غيرنا من الناس

              الكثير من الناس بهذا الزمن صار يحكم بهواه (سواء من السنة او الشيعة) والمغفلين اصبحوا اتباعا .. فلماذا لا نشغل عقولنا بدلا من ان نتلقى ونتبع كلام شخص قد حكم بما يقوله هواه.

              كيف آمنت بالله؟ هل بإتباعك لدين آباءك واجدادك أم انك شغلت عقلك شوي ونظرت للكون من حولك وقرأت ما جاء في القرآن ..

              الله ما شفناه ولكن بالعقل عرفناه.

              فأنا عقلياوفكريا لم أقتنع بزواج اسمه زواج متعة ..

              ارجو ان تقرأ الرابطين اللذين وضعتهما بالأعلى .. واذا ما عليك كلافة اجبني

              هل ترضى ان تزوج اختك او ابنتك على اي شخص زواج متعة ؟؟ واذا كنت ترفض ذلك كما رفض بو هادي ، فلماذا ترفضه ؟ مع العلم بأن كل انواع الزواج حلال وليس واجب حتى الزواج الدائم والذي احله الاسلام ليس بواجب.

              عرض هذا السؤال على بعض الاخوات الشيعيات وكان ردهم "انا لا ارضاه على نفسي لأنه حرام وفيه خلل بالشرف، المجنونه اللي ترضى به" وقالت احداهن "هذا الزواج حرام واللي حلله يبي يقضي حاجته ويلعب بأعراضنا، خليه يحلله على بناته او اخواته ، انا متأكده انه ما يرضى ، فلماذا يرضاه علينا وهو يعلم انه حرام، نحن لسنا لعبة في ايدي الرجال ، لنا حقوق ولهم حقوق وزواج المتعة ليس فيه حقوق وانما قضاء لشهوة عابرة"

              شكرا لك

              تعليق


              • #8
                الاخ طلال ,,. حماك الله

                اخي الفاضل ، ان امور الفقه والتشريع لا تأتي من العقل دون المرور على القرآن والسنة .. وارى انك كررت العقل ، وعقلي لايقبل وهكذا ..

                اخي الفاضل ..

                هل تؤمن بان حلال محمد حلال الى يوم القيامة.
                واذا كنت ترى ان المتعة حرام ايام الرسول والخليفة هل ترى ان من ولد من زواج المتعة يعتبر غير شرعي .. لانك سوف تفقد صوابك لوعلمت ذلك..

                هل ترى ان الحديث الصحيح الذي في كتبكم ، لا يغنيك في الدين شيئا ،،

                ثم اعلم ، ان الفقه ليس كالعقيدة. ؟؟؟؟ لان الفقه تشريعات نقلد فيها رسول الله (ص) فما جاء به رسول االله (ص) نفعله ، ولم يأتينا دليل على تحريمه ، واتانا الديليل على انه فعل ايام الرسول الكريم (ص) والخاليفة الاول وشطر من الخليفة الثاني .. فما قولك .. ؟؟

                اما انك تريد ان تبحث هذه المسألة بالعقل فقط ، أو القرآن فقط ، فانك بهذا العمل سوف تنسف الاسلام كاملا .. اذ ليس من دليل على ان صلات الظهر اربع ركعات إلا من السنة. ولذا فان بعض الذي انتهجوا نهجك (اقصد طريقة تفكيرك) لا يصلون بالطريقة التي يصلي بها المسلمون جميعا ، بل يجلسون كما تفعل النصارى (وهم يعتقدون انهم مسلمون) ويقرأون ادعية وآيات قرآنية ويعتبرون انفسهم يصلون ...

                بل ان بعض المذاهب الاسلامية ، على سبيل المثال (الاحمدية) لا تؤمن بان الرسول (ص) هو آخر الانبياء ؟ وذلك لسبب طغيان العقل وعدم التثبت .. وأنت يا اخي ، عندما تبحث بحثا فقهيا فلا يمكن لك ان تجتهد مقابل النص، اي عندما يقول الرسول (ص) امرا وجب عليك ان تتبعه ..

                فان كنت تريد الدليل على اباحته ، فما عليك الا ان تقرأ كتب السنة قبل الشيعة . بل ان الفخر الرازي (امام التفسير عند أهل السنة والجماعة) قد كفانا المؤنة، ولا نريد ان نطيل ..

                اخي الفاضل ،،، ان كنت تريد الحوار ، فعليك ان تضع نقاط البحث اولا .. اي هل تقبل بالقرآن والسنة ام لا ، فقط العقل ؟
                وثانيا : انا سوف اكون معك في البحث على شرط ان لا تكون من اصحاب العصبية الذي يأتي من اجل الغلبة الى نفسه. بل عليك ان تبحث من اجل الوصول الى الحقيقة ..

                واعتبر هذه دعوة لك اخي الفاضل للحوار بهدوء من قلب الامة (الباحث عن الحق) وستجدني ان شاء الله سامعا مطيعا ، وارجو ان تكون أنت كذلك ..

                فان قبلت الدعوة بدأنا على بركة الله

                اخوك الصغير

                قلب الامة

                تعليق


                • #9
                  قلب الامة

                  فلتبدأ

                  تعليق


                  • #10
                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن والاه ..

                    اخي العزيز ، وجدتك هادئا في الحوار ، وكأنك اكثر عقلا واتزانا ، وانا احب هكذا اشخاص يبحثون عن الحق ، ويتبعونه ..

                    سوف ابدا بما جاء في تفسير الفخر الرازي وهو من اعطم الكتب في تفسير القرآن عند أهل السنة والجماعة ..

                    وسوف اضع المداخلات بصورة قصيرة حتى تكون سهلة الهضم بسيطة المعنى ، ولا تتشتت الاذهان والافكار في طيات معانيها ..


                    1- ما احتج به الفخر الرازي في التفسير الكبير ص52 قوله (الحجة الثانية على جواز نكاح المتعة، أن الأمة مجمعة على أن نكاح المتعة كان حاجزاً في الإسلام، ولا خلاف بين أحد من الأمة فيه، إنما الخلاف في طريان الناسخ، فنقول: لو كان الناسخ موجوداً لكان ذلك الناسخ إما أن يكون معلوما بالتواتر، أو بالآحاد، فإن كان معلوماً بالتواتر، كان علي بن أبي طالب وعبدالله بن عباس وعمران بن الحصين، منكرين لما عرف ثبوته بالتواتر من دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك يوجب تكفيرهم، وهو باطل قطعاً، وإن كان ثابتاً بالآحاد فهذا ايضاً باطل، لأنه لما كان ثبوت إباحة المتعة معلوماً بالاجماع والتواتر، كان ثبوته معلوماً قطعاً، فلو نسخناه بخبر الواحد لزم جعل المظنون رافعاً للمقطوع، وإنه باطل، قالوا: ومما يدل أيضاً على بطلان القول بهذا النسخ ان بعض الروايات تقول: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر، وأكثر الروايات أنه عليه الصلاة والسلام أباح المتعة في حجة الوداع وفي يوم الفتح، وهذان اليومان متأخران عن يوم خيبر، وذلك يدل على فساد ما روي أنه عليه السلام نسخ المتعة يوم خيبر، لأن الناسخ يمتنع تقدمه على المنسوخ، وقول من يقول: إنه حصل التحليل مراراً والنسخ مراراً ضعيف، لم يقل به أحد من المعتبرين، إلا الذين أرادوا إزالة التناقض عن هذه الروايات))


                    بعد هذه المقدمة ، سوف نأتيك بما بعده ان شاء الله ، ولا تنسى هذا الخبر .. اذ قال ابن حزم في المحلى ص250 قوله ((مسألة : وقد ثبت على تحليلها ((أي المتعة)) بعد رسول الله جماعة من السلف رضي الله عنهم منهم من الصحابة رضي الله عنهم
                    أسماء بنت ابي بكر الصديق ، وجابر بن عبد الله ، وابن مسعود ، وابن عباس ، ومعاوية بن ابي سفيان ، وعمرو بن حريث ، وابو سعيد الخدري ، وسلمة ومعبد ابناء أمية بن خلف ، ورواه جابر بن عبد الله عن جميع الصحابة مدة رسول الله ومدة ابي بكر وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر ، واختلف في إباحتها عن ابن الزبير ، وعن علي فيها توقف ، وعن عمر بن الخطاب أنه إنما أنكرها إذا لم يشهد عليها عدلان فقط ، واباحها بشهادة عدلين ..

                    ومن التابعين طاوس ، وعطاء ، وسعيد بن جبير ، وسائر فقهاء مكة أعزها الله ... .


                    نكمل ان شاء الله

                    تعليق


                    • #11
                      الاخ الكريم طلال

                      نكمل لك ما جاء به الفخر الرازي ، اذ لا سبيل الا بان نكمل حتى لا يقول احدا اننا نقتطع نصوصا ،

                      2- في نفسي المصدر السابق ، الفخر الرازي في التفسير الكبير في تفسير آية ،، (( وَٱلْمُحْصَنَاتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلاَّ مَا مَلَكْتَ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَّا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُمْ مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا ٱسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِن بَعْدِ ٱلْفَرِيضَةِ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ))
                      ((والحجة الثالثة ما روي أن عمر رضي الله عنه قال على المنبر: متعتان كانتا مشروعتين في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أنهى عنهما متعة الحج، ومتعة النكاح، وهذا منه تنصيص على أن متعة النكاح موجودة في عهد الرسول صلى الله علية وسلم ما نسخه، وإنما عمر هو الذي نسخه، وإذا ثبت هذا فنقول: هذا الكلام يدل على أن حل المتعة كان ثابتاً في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأنه عليه السلام ما نسخه، وأنه ليس هناك ناسخ لها إلا نسخ عمر، وإذا ثبت هذا وجب أن لا يصير منسوخاً، لأن ما كان ثابتاً في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما نسخه الرسول يمتنع أن يصير منسوخاً بنسخ عمر، وهذا هو الحجة التي احتج بها عمران بن الحصين حيث قال: ((إن الله أنزل في المتعة آية، وما نسخها بآية أخرى، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمتعة، وما نهانا عنها، ثم قال رجل برأيه ما شاء، يريد أن عمر نهي عنها))


                      وبعد ان تقرأ ما بالاعلى ،، خذ هذا الخبر ، لعله يفيدك ايضا ،،

                      في مآثر الاناقة ج3 ص338 للقلقشندي يقول((وهو أول من حرم المتعة بالنساء، وهي أن تنكح المرأة على شيء إلى أجل، وكانت مباحة قبل ذلك)).


                      نكمل ان شاء الله

                      تعليق


                      • #12
                        أخي الكريم طلال

                        لكل شئ في الدنيا مدارك و مصادر يؤخذ منه، و المصدر الاول للتشريع الالهي كما نعلم جميعا هو القرآن الكريم و لا خلاف حول هذه النقطة بين جميع المسلمين، و يلي القرآن الكريم من مصادر التشريع السنة النبوية الطاهرة حيث لا يختلف مسلمين على ان السنة الصحيحة مصدر أساسي من مصادر التشريع -نعم اختلف المسلمون حول تفاصيل اخذ السنة النبوية لكنهم لم يختلفوا أبدا حول حجيتها- الحاصل ان الحكم على شئ ما بكونه حلال او حرام لا بد أن يمر على هاتين القناتين(القرآن و ما صح عن الرسول الاكرم).

                        من هنا لا مجال للعقل المجرد أن يحكم على شرع الله تعالى فما ثبت بالقرآن الكريم و صح عن الرسول صار لزاماً على كل مسلم.

                        قال تعالى في كتابه الكريم(يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا)

                        و فيما يخص زواج المتعة فقد ثبت في صحاحكم أخي الكريم ان الرسول عليه و آله الصلاة و السلام قد شرع هذا الزواج و أقره و أباحه:

                        فقد وردت نصوص تقول ان الرسول الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم أباح زواج المتعة و أحله، و مثاله ما يلي:

                        * صحيح مسلم، باب نِكَاحِ الْمُتْعَةِ وَبَيَانِ اَنَّهُ اُبِيحَ ثُمَّ نُسِخَ ثُمَّ اُبِيحَ ثُمَّ نُسِخَ وَاسْتَقَرَّ تَحْرِيمُهُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة.ِ

                        3476 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا اَبِي وَوَكِيعٌ، وَابْنُ، بِشْرٍ عَنْ اِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، يَقُولُ كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ لَنَا نِسَاءٌ فَقُلْنَا اَلاَ نَسْتَخْصِي فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا اَنْ نَنْكِحَ الْمَرْاَةَ بِالثَّوْبِ اِلَى اَجَلٍ ثُمَّ قَرَاَ عَبْدُ اللَّهِ ‏{‏ يَا اَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا اَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا اِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ‏}‏ ‏.

                        * صحيح مسلم، نفس الباب الوارد أعلاه:

                        3479 - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الاَكْوَعِ، قَالاَ خَرَجَ عَلَيْنَا مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ اِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ اَذِنَ لَكُمْ اَنْ تَسْتَمْتِعُوا ‏.‏ يَعْنِي مُتْعَةَ النِّسَاءِ ‏.‏

                        * صحيح مسلم، نفس الباب:
                        3480 - وَحَدَّثَنِي اُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، - يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، - يَعْنِي ابْنَ الْقَاسِمِ - عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الاَكْوَعِ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اَتَانَا فَاَذِنَ لَنَا فِي الْمُتْعَةِ ‏.‏

                        * و كذلك ورد في نفس الباب من صحيح مسلم:

                        3481 - وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، اَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ قَالَ عَطَاءٌ قَدِمَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُعْتَمِرًا فَجِئْنَاهُ فِي مَنْزِلِهِ فَسَاَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ اَشْيَاءَ ثُمَّ ذَكَرُوا الْمُتْعَةَ فَقَالَ نَعَمِ اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ‏.‏
                        _________________________________

                        من النصوص أعلاه و هي وارده في صحيح مسلم و الذي هو حجة عليكم نستنتج ان الرسول الاكرم قد حلل و شرع و أباح زواج المتعة على الاقل في صدر الاسلام و إنما الخلاف وقع بين المسلمين حول هل نسخ الرسول حكم زواج المتعة فيما بعد و هل كان الرسول هو الذي نسخ الحكم أم ان عمر بن الخطاب هو الذي منعه في فترة خلافته.

                        و عليه يكون من الخطأ الفاحش لا بل الجرم نسب زواج المتعة الى الزنا لأنه بمثابة نسب الزنا و العياذ بالله للرسول الاكرم لأنه أحله في فترة ما باعترافكم، و النصوص الصحيحة كثيرة جدا في هذا المجال ،اكتفيت بنقل نموذج منها لتوخي عدم الاطالة.

                        أخي الكريم طلال، ما رأيك الان، هل ما زلت مصراً ان زواج المتعة زنا و ان الرسول لم يقل به ابدا؟
                        بانتظار الجواب من جنابكم

                        أما عن سؤالك هل أرضى أنا زواج المتعة لأختي مثلاً، فجوابي أنني لا أرضاه و لكن هذا لا يعني أنه حرام أخي ، و سأضرب لك مثالا بسيطاًيوضح المراد إن شاء الله تعالى، ان الزواج العرفي (اذا صحت شروط الزواج و العقد) ليس زنا و لكني لا أرضاه لأختي لأني أريد ضمان حقوقها في المستقبل، فهذا مثال على شئ هو حلال بحد ذاته و لكن لا يرضاه المرء لنفسه، و مثال ذلك أيضاً الطلاق فهل ترضى انت الطلاق لأختك مع ان الطلاق حلال.

                        أما عن قول بعض الاخوات أنه حرام (كما نقلت انت) فانه من إلقاء الكلام على عواهنه ليس أكثر فلا وزن له و لا قيمة، مع احترامي للجميع.

                        نرجو منك تدبر النصوص بإمعان و البحث حول بتجرد ثم الحكم بعد ذلك و لا نريدك أن تقع في فخ التسرع.

                        هذا و لكم مني أطيب تحية


                        تعليق


                        • #13
                          و إليك أخي الكريم نصين آخرين:

                          1-صحيح مسلم،نفس الباب المذكور
                          3482 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، اَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، اَخْبَرَنِي اَبُو الزُّبَيْرِ، قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ كُنَّا نَسْتَمْتِعُ بِالْقُبْضَةِ مِنَ التَّمْرِ وَالدَّقِيقِ الاَيَّامَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاَبِي بَكْرٍ حَتَّى نَهَى عَنْهُ عُمَرُ فِي شَاْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ‏.‏

                          2-صحيح مسلم
                          3483 - حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، - يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ - عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ اَبِي نَضْرَةَ، قَالَ كُنْتُ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَاَتَاهُ اتٍ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ الزُّبَيْرِ اخْتَلَفَا فِي الْمُتْعَتَيْنِ فَقَالَ جَابِرٌ فَعَلْنَاهُمَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ نَهَانَا عَنْهُمَا عُمَرُ فَلَمْ نَعُدْ لَهُمَا ‏.‏

                          تعليق


                          • #14
                            اخي العزيز ،آزاد اسكندر


                            الموضوع ، لا يحتاج الى التسرع فيه ، ولكن بالتدريج سوف نصل الى حكم ، نبتغي من الاخ طلال ان يحكم لنا فيه ؟

                            تحياتي

                            تعليق


                            • #15
                              تحياتي للأخ العزيز قلب الامة، إنما توخيت الاختصار.

                              و لك أن تكمل، كلنا آذان صاغية، بعد إذن صاحب الموضوع طبعاً

                              مع الشكر الجزيل للجميع

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 14-04-2024, 05:29 AM
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-04-2024, 07:22 AM
                              ردود 0
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X